Wednesday, February 8, 2012

ندوة عن فيلم "الصرخة" وزارة الثقافة قدمت دعماً ب300 ألف جنية


كتب إبراهيم عوف
الأربعاء 1 فبراير 2012


نظمت جمعية نقاد السينما المصريين ندوة أدارها رئيس الجمعية محسن ويفي عقب عرض فيلم الصرخة للمخرج أحمد حسونة بمركز الابداع والمخرج أحمد حسونة قدم من قبل فيلمين قصيرين هما قصة الحب والكراهية مأخوذ عن قصة لنبيل نعوم المقيم في فرنسا وفيلم مربع داير وله 11 محاولة أخري في تجربة الفيديو ارت

أكد حسونة أن فيلم الصرخة مستوحي عن قصة باب السمع لنبيل نعوم والفيلم حصل علي دعم 300 ألف جنيه من وزارة الثقافة وهي المرة الأولي التي تدعم فيها الوزارة فيلم ديجيتال وقد بدأت العمل بالفيلم عام 2006 وانتهيت منه نهاية .2011
أشادت المخرجة هالة جلال بأداء كاست العمل جميعاً وطرح السؤال كيف استطعت الربط ما بين أرواح الفراعنة وشخصيات العمل؟

ورد المخرج في الحقيقة والدي كان مصابا بالسرطان ولاحظت أنه كلما أراد أن يقف يسقط علي الأرض
المخرج أحمد حسونة
وأعتقد أن الأمر بسيط وما يقوم به هو تهويل للأمور لكني أيقنت واقع الحقيقة في النهاية فكرة السلب والاستحواذ علي الشيء
وقال ويفي هناك كلام عن الفرعونية والبردية وهناك توحد في الزمن بين الماضي والحاضر والمستقبل والليل والنهار والحبكة جيدة والمخرج نجح أن يأخذني في نقطة اللامنطق وأصدقه

وأكد المخرج أحمد ماهر مخرج فيلم المسافر بدعم وزارة الثقافة أيضاً أن حسونة برع في خلق عوالم كابوسية حتي بالامكانيات الضعيفة وكذلك برع في خلق المكون رواية وعالم ووضعنا أمام الحالة بدون السؤال عن المبرر المهم هل أقنع المشاهد أم لا؟

وهي دي رؤيته الواقعية وأري فيه أسلوب هتشيكوك وطالب البعض المخرج بعمل أفلام بوليسية ورعب مثل هتشيكوك ورد عليهم بأنه يعمل أفلاما في إطار شكل بوليسي لكنها ذاتية جداً.
أنا بطبعي أميل إلي الفيلم الكابوسي أكثر من الفيلم الرعب وهنا في مصر نحن محكومون انتاجياً وأنا إذا كنت قدمته علي أنه فيلم طويل سوف يكون مصيره الرفض

وهناك سرعة في المونتاج والموسيقي وصوت عال وكأنه Suspense إثارة وشك غير متوقع في الفيلم
وسؤالي عن المردود علي وزارة الثقافة وعلي الناس من دعم الوزارة للفيلم .. هل هذا الدعم يذهب لمستحقيه أم لا؟ وماذا عن الجوائز؟ وأجاب حسونة في النهاية الجميع يعرف حال البلد وهناك مشاكل في آلية تسويق الأفلام وهي مشكلة نظام وليس مخرجا وفي مداخلة للمخرج التسجيلي هاشم النحاس أوضح أن الفيلم كان غامضاً إلي حد ما وأنه استفاد من المناقشة والتعبيرات الانطباعية عن الفيلم  ليس حدوتة  والمخرج له أسلوب يحترم وجهة نظر ويقدم حالة من الابداع الفني والغموض في هذه الأفلام جيد وليس بالضرورة أن يكون هناك حل في النهاية مثل هتشيكوك

أوضح ويفي أن الغموض له منطق في الصورة السينمائية ويتحقق هذا داخل الفيلم وليس خارجه
وطرح سؤال هل نجح الفيلم في أن يدخلني في الفلسفة التي يطرحها والفيلم نجح سينمائياً إخراج وتصوير ومونتاج وكذلك وعن طريق السينما أدخلني في حالة وجعلني أفكر وأبحث عن كتاب عن الفراعنة لاعرف أكثر وعلق ويفي بالفعل اكتسبنا أفكارا جديدة والبحث عنها يثير عندي حالة شعورية وأسئلة كثيرة فهل نجح الفيلم في توصيل ذلك أم لا؟

د.فاروق إبراهيم عضو جمعية نقاد السينما أوضح أن هناك إطار حكائيا ادخلني في حيرة فلسفية بين المنطق واللامنطق ونجح في أن يدخلني في كابوس من فلاش أشخاص أثر فيهم كتاب الموتي وايزيس وازوريس سيكون دراما لحالة الغضب إلي الحالة الشعورية وحالة من التوتر وأري أن البطلة أكثر عمقاً من البطل في توصيل هذا الغموض وعلق حسونة موضحاً أن القصة مرتبطة بأسطورة أوديب "عقدة أوديب" والحياة مختلفة في تركيبتها ومتفق المشاهد "الصحفي" الذي أكد علي فكرة السفر وعلاقة الإنسان بإله والأب بالابن
المصدر: جريدة المساء

No comments:

Post a Comment